» بوابة الثقافة والفكر والعلوم

الجمعة، 24 يونيو 2011

| كيفَ تخططَ لحياتكَ !!


إذا كنت تريد أن تكون " صاحب مهارة " متقناً متميزاً في الرسم
أو السباحة أو القراءة أو البرمجة على الكمبيوتر وأنت لا تقضي ثلاث ساعات يومياً
ولا تقرأ كتاباً جديداً كل أسبوع ولا تحضر ندوة أو مؤتمراً كل شهرين
إذا كنت تود شيئاً من ذلك وأنت جالس على السرير تتمنى!
فسيطول بك التمني ! ..

وما نيل المطالب بالـ تمني ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً
وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركاباً


كيفَ تخططَ لحياتكَ ــ للدكتورَ صلاحَ الراشدَ 
مِن أجملِ ماسمعتَ فيِ التنميةٍ البشريةً ()   

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

| الخيال منطِق

ــــ أريدُ أن أبقىَ بعيداً فيٍ عالمً مختلفَ لايقطن بهٍ سوايٍ وأنتٍ ؟!
ــــ أناً سأكونَ طيراً حولَ الغيومٍ أكون حيثُ الصفاءَ يحيطنيٍ والسماءُ تلامسنيٍ
ــــ لكنَ أنفاس البشرِ لن تترككٍ فلربما أبقوكٍ حبيسةً قفصَ أوَ حبيسةً أحشائهمَ !
ــــ ربماً صدقتٍ ولكن !!
ــــ ولكن ثمً ماذا ؟!
ــــ لاشيءٍ لكننيٍ متعجبةُ حقاً لماذا دائماً ننظر للـأمورِ بمنظورٍ ضيقَ؟!
ــــ آمم ماقصدكٍ بـ منظورٍ ضيقَ ؟ِ
ــــ قصدي أنكٍ قلتٍي لربما أكونَ حبيسةً قفصَ أو حبيسةً أحشاءِ أحدهم وينتهيِ أمريِ لوكانت نظرتكٍ مُتسعةً وإيجابيه لقلتيِ ستعيشين بين الحقول الخضراءً وبين السماءً أليس كذلكً ؟!
 ــــ ولكن هيٍ ليست بالمنظورِ الضيقً بل لتوخيٍ الحذرَ فقط !!
ــــ إن كانت كما قلتي فلِما لم تقولي ويجدرُ بكٍ أن تتوخيٍ الحذر!!
ــــ ربماَ كلامكٍ صحيح لكن لاأعتقدَ .. تبدينَ ليِ معقدةً وكل مافيِ الـأمرِ مجردَ خيالَ لـآأكثرَ !!
ــــ ربما أكونَ معقدةً بغضِ النظرَ إن كان خيالَ أم لا فهذهِ نظرتكِ تعكسَ شخصيتكِ بل وتظهرَ لنا الواقعَ وكيفَ هيِ نظرتكِ بوجه عامَ بعيداً عن الخيالَ وأنكِ ترينَ أن الحياةَ محاطةَ بعدةَ معيقاتَ لن يسلمَ منها أحدَ بينماَ النظرهَ المتسعهَ ستكون لكِ الحياةَ فضاءَ واسعَ بلاَ حدودِ اوحواجزَ
| الخيالَ غالباً يكشُف لناَ رؤيتهمَ فـ نستطيعَ أن نعرفَ ماهيتهمَ
وكيفَ يُفكرونَ وبأيِ طريقةً ومالخيالُ بالنسبةِ لهمَ , ونسبياً ربماَ  
 يكونُ تفكيرهمَ غيرَ منطقيِ فلا يحبذَ أن نقولَ نحن نتخيلَ فقطَ لـأنَ التفكيرَ وليدُ الواقعَ ولن يتغيرَ حتماً سواءً خيالَ أم حقيقةً أم حلمَ , جميعهاَ تؤديِ لذاتِ الطريقَ , التساهلَ أسوءَ ماقدَ يحصلُ لناَ فهناَ فقطَ ستولدُ قضيةً الـآمبالاةً والشفاءُ منهاَ عسْر ! 
* ماأريد توصيله لكم أن المنطقَ والتفكيرَ لايتغيرانَ إلا بتغيرنا نحنَ ! 

السبت، 18 يونيو 2011

| مسكنّ ـي


" هُنَا أَسْكَنّ || بِـ مَدِيْنَةٍ خَاوِيَةُ مِنّ الـ كَلِ إِلَّا أَنَا
لاعّصافيرَ تّسّكنُ الشُرفةً ولاّ أطَفالَ يِلعبّونَ كُرةً 
ولاشَيءِ سٍوى ظلامِ قدَ تلبسَ الَمديِنةً فأصّبحَ لهَا حّلهَ "

الأحد، 12 يونيو 2011

ياللخيبة

قالواَ ليِ بأن التحدثَ لمنَ يكبركِ " جرمَ " لـأن عادةَ أولئكَ الـأكبر سناً وببساطةَ
 لايكترثونَ لنا ويظنون بأن أحاديثناَ مجردَ خزعبلاتَ أو أحاديثُ مهملةَ
والبعضُ منهمَ يصابُ بالدوارَ والبعضَ الـآخرَ شعورُ بالغثيانَ فقطَ عندماَ يتحدثُ طفل !!
 ورغمَ أننيِ كنتَ أرى سيماتَ الغضبَ تكسوَ محياهمَ إلى أننيِ كنتُ أُحبُ محادثتهمَ
 فكنتُ أُطردُ من قِبلهمَ وأوبخَ كذلكَ. لكنَ ثمةً شيءِ يجذبنيِ لـأحاديثهمَ
 فأشاركهمَ كـ نكرةَ لايهمهمَ عن ماذاَ أتحدثَ وماذا أقولَ وسعادتهمَ تتجلى حينما أصمتَ 
 وبعدَ أنَ بلغتَ الـ 16 ربيعاً أصبحتُ أُمقتَ ذاكَ اليومَ الذيِ جعلنيِ أحادثً من يكبرنيِ
 وأمقتَ ذاكَ اليوم الذيِ أصبحَ فيه حديثَ من يكبرنيِ جميلاً بالنسبةً ليِ
 فعندماَ كبرتَ رأيتَ العكسَ تماماً وأُصِبتُ بـِ الخذلانِ فعلاً .. فياللخيبةً .. 

الجمعة، 10 يونيو 2011

حيـــــــــــاتكَ بخطوة ... !!


 
في مداراتَ الحياةَ مواقفَ ودروسَ ينظر لها بالعينَ المجردةَ ~
ولاكنَ بالضفةِ الأخرىَ - خطواتً - ربماَ تكونَ هيِ النجاحَ .     
وربماَ تؤديِ بكَ نحو الحضيضَ !!
ننظرَ لذلك الموقفَ ونتعلم منهَ ولاكن لانباليِ بتلك الخطوةَ .
فنحن بطبعناَ نرى الكبيرةَ ونتغاضى عن الصغيرةَ 
ونسيناَ أن الجبلَ ماهوُ إلا حباتُ من الرملَ

| فلتخطوا خطواتك ولكنَ بحذر |

 | خطوةَ النجـــــــــــــــــــــــــــاحَ  |

نتساهلُ دوماً بأمرِ تلكَ الخطوةَ التيِ ربما تحددَ مصيركَ دون علمكَ بل هيِ كذلكَ فالنجاحَ بدايتهُ خطوةَ لم تكن بالحسبانَ فخطوةَ واحدةَ كفيلةَ بأن تجعلَ من حياتكَ - علمَ . خطوةَ النجاحَ تحتاجُ فقطَ ~ للتفكيرَ الجيدَ ~ فيِ مجالناَ العلميِ والمهنيِ وفيِ دراستنا ,في العمل , فيِ المجتمع ربما يكونَ هناكَ طرقَ بإحداهاَ سُبل النجاحَ فالخطوةَ المستهانُ بها تصنع جيلَ وليسَ مستقبلِ فحسبَ - وربما تمر بعدةِ مراحلَ حتى تصلَ إلى المرحلةَ المقصودةَ والتيِ سَتُبنى حياتكَ على أُسسهاَ اياً كانتَ ولكن لكل نجاحَ أسس تبنىَ عليهَ من أهمهاَ : 
- العزيمةَ , فالإحباطَ والشعور بالفشلَ هوَ الخطوة المضادةَ للنجاحَ
- الهمةَ , هيِ تلكَ الـ لائحاتَ التيِ تؤديِ بك نحوَ الطريقَ الصحيحَ
- الإصرار , لاعزيمةً ولاهمةَ بلا إصرارَ فهوً زادكَ بالطريقَ
إن توفرت لديكَ تلكَ الأسسَ سترىَ نفسكَ فوقَ تلكَ القمةَ فطالماَ أنكَ فشلتَ ليسَ بعيبَ إنما العيبَ أن تُخدمَ ولاتخدمَ فلابأس إن كانتَ خطوتكَ غير مقنعةَ فجميعَ الناجحين الذين سبقوكَ بدؤ كبدايتكَ فالمحاولةَ تُعلمَ وتزيدكَ قدرةَ على أجتيازَ المصاعبَ أنتَ النجاحَ ولكنَ - تحرك - إفعل - نفذ -ولابأس إفشلَ ولكن بعدَ كلِ سقوطَ أنهض فهذةِ خطوتكَ نحوَ النجاحَ فحياتناَ ماهيِ إلا خطواتَ تحملُ بناَ بـ تياراتَ البعضَ يصمد أمامهاَ والبعضَ يغرقَ ~ 
فحددَ مصيركَ بنفسكَ .


 | خطوةَ تقدمـــــــــكَ وخطوةَ تأخــــــــــــركَ || 

ولانزال رغم مانمرَ به من تياراتَ لانهتم بأمر تلكَ الخطوةَ فنحن نطمع بالكثير وخطوة صغيرةَ ليستَ بمقامناَ هكذا نعتقدَ , لاكنهاَ غداً أو بعدَ غدِ ستنيرَ مستقبلكَ فقط تنتظركَ
خطوةَ تقدمكَ / هيِ تلكَ الخطوةَ التيِ تخضعَ لدراستكَ لهاَ ستكونَ خطوةَ مستقبلَ وإن درستها جيداً ستكون - خطوةَ تقدم - بحيثَ تقدمكَ إلى سبل النجاحَ فبـ اختيارين للمستقبل ستكون هناك خطوة يبنى عليها مستقبلكَ وبتقدم تلك الخطوة ستحقق النجاح فربما تلك الخطوة تكونَ رأيِ ـ فكرةَ ـ مشروعَ ـ كلمةَ  , فلاتستهينَ بهاَ فالنجاحَ لـآيقتصر على موقفَ بل على أشياءٍ عدةً لطالماَ طمحتَ للتقدمَ ستتقدمَ . 
خطوةَ تأخرك / هيِ تلك الخطوةَ التيِ تبنىَ بلا قواعدَ وبلا تفكيرَ تكون خطوةَ مبنيةَ على " الحظ " رغمَ أن الحظَ كذبةَ حظيتَ بالتصديقَ فعندَ تفاديِ تلك الخطوةَ والـإستهانه بهاَ ستكونَ خطوةَ مؤخرةَ بمعنى أصح ـ خطوة قابلة للفشلَ ـ ولربما فاشلةَ كل شيء في هذه الحياةَ يحتاجُ لدراسةً يحتاجَ لمشقةَ وتعبَ وإلمامَ فهانحن نبذل قصارى الجهد لـإن هناكَ جنة بأنتظارناَ حياةُ أبديةً  فعلينا أن نعلمَ أن تفكيرنا , أرائناَ , نحن , هم , وكل ماحولنا يحتاج لبذلِ ونجاحَ فهناك أمور ننظر لها بأنها ـ توافه ـ هوامش ـ وربما تكون أكبر بكثير ولربما أكبر منا كذلكَ فالـإستهانه بهاَ خطوةَ غيرَ مرحبِ بها . 
،
ومضـــــــــةَ  / 
أحببتُ صنعَ الـأملِ فيِ أرواحكمَ بموضوعِ بسيطَ كهذاَ
لـ قدومِ الـأختباراتَ أأملُ أن أكونَ قدَ وفقتَ فيِ ذلكَ 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكرواَ دوماً كرم الله الـإنسان عن بقيةً المخلوقاتَ بالعقلَ 
فكيفَ لاينجحَ  .. !! 

الأحد، 5 يونيو 2011

وأتمتَ مدونتيِ عامهاَ الـأولَ ♥


 هاهيِ مدونتيِ تكملُ | عامها الـأولَ | مضىَ على ميلادهاَ 6 أيامَ لمَ أتنبهَ لهاَ مرت الـأيام مسرعةً وكأنني ارانيِ حينَ افتتحتهاَ وكمَ كنتُ متشوقةُ لها كثيراً فقدَ احببتُ التدوين وكان الفضل يعودَ لزميلتيِ منال صاحبةُ مدونةً  ● ♥ نبضها نادر .,, وقريبتيِ امل صاحبة مدونة ℓσłliρσρ g!rℓ فهمَ من وجهنيِ لعالمِ التدوين وقدَ كانواَ يداً أستندتُ عليهاَ حتى شارفتُ على الوقوفَ , وشكريِ كذلكَ لوالدايِ ودعمهمَ المعنويِ , بدأت نسجُ الخيوطَ وكانت البدايةً بسيطةً جداً لكننيِ احببتُ التدوينَ حتى اصبحتُ شغوفةً بقراءةً جديدَ المدونينَ ومهتمةَ بمايدونونَ حتى هذا اليوم الذي حققت فيه عامي الاول في ساحةٍ التدوين كسبتَ اخوان واخواتَ تشرفتً كثيراً بمعرفتهمَ , فقدَ زادتَ معرفتيِ وتعلمتُ ماكنتُ اجهلهَ وكلَ ذلكَ يعودُ لكمَ أنتمَ ولـ أستاذيِ القديرَ أبن السورَ فلهَ بصمةُ لاتنسىَ فكما كانت بدايتي بسيطة جداً وهادئهً فكلُ المنى ان تكون النهايةً مرضيةً فمتابعتكمَ ومشاركتكمَ حافزاً ليِ لِتقديم كُلِ مايرتقي لِ الذائِقة بحقَ كانت تجربةً جميلةً افادتنيِ كثيراً وكل الـأملَ ان اكون قدَ افدتَ غيريِ ولو بالقليلَ شكراً بحجمِ السماءَ لكم متابعينيِ وزواريِ الكرامَ فأنتمَ من صنعَ هذهَ المدونةً ولـأجلكمَ أنا أكتبَ .. >3

عرفهمَ عليهَ .. !