» بوابة الثقافة والفكر والعلوم

الأحد، 26 يوليو 2015

عن التساؤل


هل تساؤلاتنا الفكرية تقينا من العدم ، تُخرجنا من ظلالِ الجمود لعوالم مُستنيره ، هل التساؤل بحد ذاتهِ يكفينا حتى مع إنعدام الإجابة أو مع وجودِ إجابةِ مُغايره لما اعتقدناه ، إجابة أقلُ كفاءةَ من ذات السؤال ، الذهن المتسائل هل هو نعمة أم نقمة ؟ هل من الممكن لصاحب الذهنِ المتسائِل أن يعيش طويلاً كغيره ممن يتلقى الإجابات و الفروض باستجابة دون أن يتسائل عن كيف و لماذا ؟ أجد في السؤال نور و تارة يُحيل العدم إلى ما هو أبعد ، كشخصِ يتسائلُ كثيراً أجدُ أن الأمر مرهق.

عن القراءة





القراءة علمتني ما تعلمهُ الحياة دون أن تستغرق سنوات فهي لم تنتظرني لأشيخ حتى أتعلم ما ينبغي بل كانت مُعلماً حتى في أبسط الأشياء تنقلُ لي شعوراً لأشخاص آخرين ,لأرى من منظورهم ، علمتني كيف أنظرُ بأفق بعيد مُتسع ,أن أحلل ، أن أضع نفسي بالمقام الأول مكان كل شخصِ لأعلم أي شعور يشعره ، علمتني أسرارُ النفس و طرقُ التواصلِ ,علمتني كيف أكتبُ ، كيف أرى الحياة من منظور يُساعدني للعيش.
فدائماً كل شخص يرى أن ألمهُ هو الأسوء لكن ونحن نقرأ أشكال وألوان الألم نُدرك تماماً أننا في الجانب المشرق ، القراءة علمتني وستعُلمني الكثير فهي تُهذب المرء فتكبرُ اهتماماته , علمتني كيف أُفكر بمنحنى قصي وأكسبتني مُفردات كنت أقف أمامها لأبحث عن معنى ، بالمُختصر تعلمتُ منها الكثير وسأظل أتعلم

الجمعة، 17 أبريل 2015

| ربما عودة وربما لا


كأي شخصِ يُصيبه الفتور قد كان لي نصيبُ منه , فخورة جداً بهذهِ المدونة
فخورة كذلك بأصدقاء المدونة بالأيامِ الجميلةِ التي كانت تعِدني كل يومِ
بمعلومةِ ثرية تُضاف لمعلوماتيِ , منْ هذهِ المدونة أصبحتُ شخصاً أكثر
نضجاً , تجاربي معها لم تضع هباء فها أنا نتاج هذهِ التجربة وإن كنت أعود
لكتاباتيِ القديمة وأضحك من تلك الأخطاء الإملائية , من بساطة التعبير 
ومن تلك العفوية لكنها ستضل جزءاً من ذاكرتيِ لاتُنسى سأدعها للذكرى
وقد يحين يوم أعودُ فيه وأكتبُ 

سأكون هنا 
انستقرام : @_li95

الجمعة، 10 أغسطس 2012

| نصَ مُضنى !



فقطَ لأننيِ أحبهُ :
سأبتعدُ , ففيِ النأيِ هدنةُ
و في القربُ تيهِ
فقطَ لأنني أحبهُ :
شعرتُ بأن عودتي قدُ تُضنيه 
فتحتمَ عليِ النأيُ منْ أجلهِ 

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

| المجهولَ ورسالةُ تحتضر






منـيِ إليكَ /
بسم الله الرحمن الرحيمَ والسلآم عليكَ
وبسمكَ أنتَ , كتبتُ فخُذِلتَ
لم تعد الطرقَ مؤديةُ إلى روماَ كما فيِ السابقَ
أصبحتَ الطرقَ مؤديةً إليكَ
أعلمُ بكَ لاأهتمامَ , وإني بكَ أعلمُ منكَ
قيلَ ليِ من هوَ ؟! فصمتَ
أأقولَ هوَ المجهولَ , ليقالَ ليِ جننتَ
لايهمنيِ " هم " بقدركَ أنتَ
لكنكَ قلتَ بأن الحقيقةً تأتيِ اذا رحلتَ
وإن سئمتُ أنا ولم أأبه بكَ
لكنيِ فعلتَ , أتعلم . قلتَ بأن حبلُ الكذبِ أقصرَ

وبهذهِ , صدقتَ .
 ،،،،،،
برقيةُ  ..
المرسلَ / المجهولَ
سلامُ من الله عليكِ , أستلمتُ الرسالةُ وبها قلتَ
لاوجودَ ليِ سوى فيِ قائمةِ الموتىَ , هناك بالمنفىَ ,
المجهولُ أسطورةُ خلقتَ , فحيتَ
فلا تذكريهاَ لتعود كأنماَ لم تخلقَ بعد ! 
،،،،،،
نآفذةُ ..
كمُ أحلمُ بأنْ أبتعدُ عن الحقيقةُ 
يكفينيِ أنْ أكونْ فيِ واقعِ ليسُ بواقعِ  !

عرفهمَ عليهَ .. !