
خوفي على ذاتي وقلبي فقد خُدِشت , بعدَ أن لوحتُ لكِ بيدي.
فدعيني احلق حيث المزنُ يفثأ , فماطلب البينُ اولو الحجا ,
فهل يعزُ عليكِ فراقُ الولي بلاهدى .
ماذا دهاكِ لتفتحي للشيطان باب , لأصبحَ أنا وهو في صراع
ليخبركِ انني اقليك وهو
حتى اصبحتِ تنظرين إلي نظرة العدو للمؤمنِ في الهجاء .
آآنستِ إلى مهج البشر , ووددتي ان تكوني تالليلة كالبشر.
تتعلمينَ ذاك الطعن والغدر , وتتفنني بالقتل رماً ,
وانا التي كنت اظن بأن الروح بكِ تغدو اسر
حتى انقضى ذاك
أفخير الجليس كتابُ في السحر .
فهاهو صوت الغدر قد انجلى , وهاهو الوفاء قد بلى ,
ويداي انزوت الماً وحل النوح سحاً.
وفضلت ارتداء الصمت , لكي لايكشفَ عن صوتي ضعيفاً محشرجا.
ألوذُ بالصمت واكتنز الآه , وامشي خطاً على الرحبِ والسعه
فسأفتر للبينِ واودعكِ حيث الملا .
فلاحزن على
( الأرواح جُندُ مجنده ماتعارفَ منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )
على الهامش(
معنى البين / الفراق
اول تجربة في كتابة السجع