هم أصبحواَ للوجعِ أسرىَ وتلحفهمُ الكتمانُ دونّ تربصِ
أن قال لهمُ : أنا من سيمنعُ البشرِ من أن يتخذوكمَ أحجيةَ
فدعونيِ أسايركمُ وأضمدَ جروحكمُ العاريةَ .,
من ضلعِ أعوجَ إلىّ أقدامَ متهالكةَ .................. !
جِدوا بيِ فأنا الجديرُ بالثقةِ ., !
هربوا من النطقِ ليسلمواّ وما سلِموا .,
لازالوا موشومونّ بالوجعِ المستديمِ فيِ هاويهَ ........ !
فيِ كلِ ناحيةِ خصبةُ كانتَ , أم صحراءَ مجدبهَ ,
لايسمعونّ سوى أصداءَ تتمتم ستعتادونُ نظمَ الحكاياَ
من رؤسِ أقلامهاَ ولاتنتهونَ فللحكايةَ بقية واردهَ !
ومابقيِ من الـ كلمِ قد إنهارَ فيِ وقعةِ واحدة !
الكتمانَ وسيلتهمُ للهربِ كان وسيلة "
وأصبحَ عاده .................................. !
وأصبحَ عاده .................................. !